الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات شاركت خلالها قوات تونسية: انتهاء "رعد الشمال" أحد اكبر التمارين العسكرية في العالم

نشر في  10 مارس 2016  (20:31)

شهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة الدول المشاركة في مناورات رعد الشمال، الخميس، فعاليات المناورة الختامية للتمرين الذي يضم قوات من عشرين دولة.
واستأذن قائد المناورات العاهل السعودي لإطلاق المناورة الختامية التي نفذت بالذخيرة الحية في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن.
وحضر المناورة قادة الدول المشاركة في المناورات، ومن بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ونائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
كما حضر الرئيس السوداني عمر حسن البشير واليمني عبد ربه منصور هادي.
وشارك قادة ومسؤولون سياسيون وعسكريون من دول عدة بينها تركيا والمغرب وسلطنة عمان والبحرين وتشاد والسينغال وماليزيا.
وتضمن العرض الختامي للمناورات معركة افتراضية دامت زهاء ساعتين وشاركت فيها مقاتلات ومروحيات ومدرعات وقوات خاصة.
وتعد "رعد الشمال" أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات" التي شملت قطاعات حدودية مع العراق والكويت، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وركز التمرين، على "تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية، والجماعات الإرهابية، وفي نفس الوقت يدرب القوات من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة".
وانطلقت المناورات في فيفري الماضي، "تعبيرا عن التضامن لمواجهة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة"، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع السعودية.
وشارك في هذا التدريب 300 ألف عسكري، قادمون من 14 دول عربية و6 دول إسلامية من قارتي آسيا وإفريقيا، ويتوزع التدريب على قوات برية وبحرية بهدف رفع جاهزيتها على طرق الحشد والتنقل والتنظيم بين حدود الدول.
يشار إلى أن الدول المشاركة في التدريب إضافة إلى السعودية، تشمل: مصر والإمارات والأردن والبحرين والسنغال والسودان والكويت والمالديف والمغرب وباكستان وتشاد وتونس وجزر القمر وجيبوتي وسلطنة عمان وقطر وماليزيا وموريتانيا وموريشيوس، إلى جانب قوات درع الجزيرة.
سكاي نيوز